أبو مهدي المهندس ~ الحشد الشعبي

أبو مهدي المهندس


أسمه : جمال جعفر محمد علي آل ابراهيم
ولادته: مواليد البصرة القديمة “محلة السيمر” عام 1954
دراسته :في عام 1973 دخل كلية الهندسة التكنولوجية في بغداد، ثم تخرج منها عام 1977 , وبعد اكمال الخدمة الالزامية ,نُسّب الى المنشأة العامة للحديد والصلب في البصرة. وعمل فيها كمهندس مدني، ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية والآن طالب دكتوراه في نفس التخصص.
اللنشاط السياسي :
ففي ايام الاعدادية اصبح عضواً في حزب الدعوة الاسلامة – ودرس مقدمات الحوزة في مكتب آية الله العظمى الحكيم في البصرة، – ودخل الدعوة تحديداً في بداية السبعينيات ووقتها كان يتعرض الى هجمة شرسة من البعثيين، اثرها تم اعدام قادة الحزب من امثال الشيخ عارف البصري “شهداء قبضة الهدى”، وتزامنت تلك الاعدامات مع توسيع قواعد حزب الدعوة وانتشارها، وكانت اغلب قواعده من الطلبة.

بعد احداث رجب في عام 1979 تم اعتقال العديد من الطلبة واصبح المهندس احد اهم المطلوبين مطلوبا لمحكمة الثورة سيئة الصيت ,وذلك لمشاركته في احداث رجب بعد اعتقال آية الله الشهيد محمد باقر الصدر ، – وبعد تسلم الطاغية صدام الحكم في عام 1979، واستشهاد آية الله محمد باقر الصدر، اضطر المهندس الى الخروج من العراق عام 1980 الى الكويت .بعد استقر به المطاف في ايران ,.
المناصب التي شغلها :

_ اصبح قائد فيلق بدر بعد ان تدرج من مقاتل الى قائد فيلق وفي عام 1985
– اصبح عضواً في المجلس الاعلى الاسلامي،_بعدها اصبح عضو قيادة المجلس التي تتكون من ثمانية اعضاء بقيادة الشهيد محمد باقر الحكيم،
 –كان يمارس عمله كسياسي في المجلس، وكعسكري في فيلق بدر .

أدواره الحالية:

كان مطلوبا لدى واشنطن ,وذلك لإتهامه بقيادة عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية ,حينها اضطر للتخلي عن منصبه داخل البرلمان ,وذلك لحين خروج الامريكان من العراق .
حاليا له دور مؤثر وكبير في قيادة العمليات العسكرية ضد الدواعش ,ويعمل هو مع قاسم سليماني وهادي العامري ,على توزيع الادوار والمهام الخاصة بقيادة عمليات الحشد الشعبي